انتشرت الكثير جدًا من القصص عن المومياوات الملعونة والخراب الذي تتركه في الأماكن خاصتها ولمكتشفيها، بينما في الحقيقة انه قد اماط الكثير من العلماء اللثام عن بعض ألغاز لعنة الفراعنة التى كانت تعتمد أحيانا على شحن جثث الموتى عند تحنيطها بشحنات من الأشعة الخضراء لحفظها من التحلل بقتل البكتريا التى تعمل على سرعة تحللها.
هذا بالإضافة إلى استخدام بعض الأحجار المشعة فى الجثة المحنطة كالكوبلت المشع الذى كان يتم وضعة مكان العينين بعد نزعهما أو تغطية بعض أرضيات المقابر الصخرية بطبقة من اليورانيوم المشع كما ذكر ذلك العالم الذرى الشهير لويس بلجارينى عام 1949.
وكانت هذه العلوم من ضمن ما تم التعتيم عليه للعامة لبقاء الحضارات القديمة مرتبطة بالأساطير الإبهام والسحر؛ ولا ننفي هنا أن هناك انواع من الطلاسم للحماية استخدمت أيضا عند دفن الموتى في مصر القديمة.
كما لا يعلم معظمنا أنه في بدايات القرن العشرين وبخاصة في حدود العام 1920 كانت المومياوات المصرية يتم تهريبها “بالأطنان” لأمريكا؛ والغريب أن الأمر لم يكن يحدث لقيمتها الأثرية وإحترام الحضارات القديمة وأمواتها؛ بل لاستخدام الكتان القديم ولفافات التحنيط في عمل أغلى وأرقى أنواع “النشوق”!!
وبالعودة لموضوع لعنة الفراعنة وما ارتبط بها من شواهد غريبة، تعد من أشهر المومياوات عبر التاريخ والتي ارتبطت بأحداث غامضة ،هي تلك المومياء للأميرة “آمن رع”
والمومياء صاحبة قصتنا اليوم ﻫﻲ ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺇﺷﺘﻬﺮﺕ بإﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴًﺎ ﻋﺎﻡ 1910 ﺣﻴﻦ اﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍلإﻧﺠﻠﻴﺰﻱ “ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ” ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺋﻊ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻭﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺳﻬﻼ .ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ “ﻣﻮﺭﺍي” وقتذاك ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀًﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍلأﺛﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺰﻫﻴﺪ ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺑﺸﻴﻚ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﻗﻤًﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﺻﻔﺎﺭ ، ﻭ ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﻌﺮ
ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪﺍ بالنسبة ﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺔ، ﻭ ﻟﻢ ﻳُﺼﺮَﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺃﺑﺪًﺍ ﻓﻔﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ، ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ المتعاقبة ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ، ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻗﺪ ﻛُﺘِﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻣﻌﺒﺪﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﺤﺲ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ!!
ﻓﻔﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺧﺮﺝ “ﻣﻮﺭﺍﻱ” ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻓﻘﺪ ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺿﺢ !
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗُﻄﻌﺖ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻭﻟﻢ تنتهِ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ، ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺇﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ ﻓﻰ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ !
ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺇﻫﺪﺍﺋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻠﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ..ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ !!
ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺄﻫﺪﺍﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺠﺎﻧﺎ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﻼ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻓﻔﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﻏﺮﻳﺐ !!
ﻭﻣﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ !
ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺮﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﻫﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺜﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺳﺘﻘﺒﻠﻮﺍ ﺧﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻋﺎﻡ 1912 ﺑﺴﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺑﺠﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ، ﻟﺘﻐﺮﻕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻐﺮﻕ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ، ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺃﺑﺪﺍ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، سفينة التايتنك المعروفة التي غرقت في أعماق المحيط الأطلنطي .
ولكن هل حقًا تسببت آمن رع في غرق التايتنك أم أن الأمر لا يعدو كونه تراهات ودرب من خيال وأساطير؟؟
يقول الذين ينكرون القصة أنها مستحيلة ؛فهناك قصة تزعم أن العرافة “هيلينا بلافاتسكي” قد رأت الموميآء قبل بيعها مبآشرة ؛والحقيقة أن العرآفة الشهيرة توفيت عآم 1981 ؛ بينمآ التيتآنيك غرقت عام 1912 ، والمعروف عن هيلينا بيتروفنا بلافاتسكي أو (هيلين فون هان) أنها مؤسسة الثيؤصوفية والمجتمع الثيؤصوفي ؛وهو من ضمن المؤسسات الشيطانية التابعة للمتنورين من الاساس، والمروجة للتاريخ الأسطوري المبني على السحر والقوى السوداء.
ولكن هل حقًا تسببت آمن رع في غرق التايتنك أم أن الأمر لا يعدو كونه تراهات ودرب من خيال وأساطير؟؟
يقول الذين ينكرون القصة أنها مستحيلة ؛فهناك قصة تزعم أن العرافة “هيلينا بلافاتسكي” قد رأت الموميآء قبل بيعها مبآشرة ؛والحقيقة أن العرآفة الشهيرة توفيت عآم 1981 ؛ بينمآ التيتآنيك غرقت عام 1912 ، والمعروف عن هيلينا بيتروفنا بلافاتسكي أو (هيلين فون هان) أنها مؤسسة الثيؤصوفية والمجتمع الثيؤصوفي ؛وهو من ضمن المؤسسات الشيطانية التابعة للمتنورين من الاساس، والمروجة للتاريخ الأسطوري المبني على السحر والقوى السوداء.
وفي عام 1985 قام “تشارلز هاس” رئيس لجنة تقصي حقائق غرق التيتانيك بفحص سجل حمولة السفينة فلم يجد أي ذكر لشحن موميآء على ظهر السفينة.
والنقطة الأهم في الأمر هي أن غطاء التابوت موجود حتى اليوم في المتحف البريطآني ورقمه هو BO NO.22542 في القآعة الفرعونية الثآنية.
ويحكي من درسوا هذه القصة إنها ولدت على يدي بريطانيين هما “ويليام ستيد” و دوجلاس موراي” الأول كان صحفياً مشهوراً يؤمن بالسحر والروحآنيآت ،والثآني كان يطلق حول نفسه سمعة خبير المصريات ،كتب الرجلان كثيراً عن المومياء الفرعونية الملعونة التي تسبب الكوارث في كل مكان.
بعد هذا سافر “ستيد” إلى الولايات المتحدة بناًء على دعوة الرئيس الأمريكي “تافت” لإلقاء محاضرات حول السلام العالمي.
وطبعاً لم يركب سفينة أخرى سوى التيتآنيك وكان من أوائل الذين غرقوا على ظهرها.
غرق “ستيد” لكن بعد ما حكى قصة الموميآء الفرعونية عدة مرات على العشاء لرفاقه على ظهر السفينة.
هكذا تذكر الناجون القصة؛ وربطوا بين غرق السفينة وتلك المومياء المنحوسة.
وهكذا ولدت خرافة أن المومياء كانت على ظهر السفينة الغارقة.
بل وتتمادى القصة أكثر فبزعم أن مشتري المومياء دفع رشوة لنقلها إلى السفينة “كارباتيا” التي أنقذت الناجون من التيتانيك.
بعد هذا نقلت إلى كندا على ظهر السفينة “إمبراطورة إيرلندا” وفي أثنآء رحلتهآ اصطدمت “إمبراطورة إيرلندا” بناقلة فحم وغرقت وعلى متنها 700 مسآفر.
فيما يقول المعلقون إن هذه الأسطورة تعكس محاولة الإنسان المستمرة لإيجاد تفسير للكوارث.
هذا يجعله أكثر إطمئناناً في عالمه الخاص، إن التيتانيك غرقت ليس لأننآ في كون خطر ،أو لأن الطبيعة قاسية يصعب التحكم فيها ؛ولكن لأنها كانت تحمل مومياء فرعونية ملعونة.
هذا يجعل الحياة أكثر وضوحاً ومنطقية ويطمئننا أكثر على أنفسنا في رحلتنا القادمة ؛فالأمر كله محاولة لجعل الكون مكاناً قابلاً للتنبؤ “وبالتالي أكثر أمناً”.
No comments:
Post a Comment
excellent go-ahead