Friday 21 February 2020

التاج الذهبي».. قمة الهرم الأكبر المفقودة

«التاج الذهبي».. قمة الهرم الأكبر المفقودة
إذا نظرت إلى أعلى الهرم الأكبر، فعلى ما يبدو أن هناك قمة مفقودة، تلك القمة التي تعرف أيضا باسم تاج الهرم كانت آخر شيء تم وضعه عليه، وتعد من أهم أجزائه، وكانت مصنوعة من حجر خاص أو من الذهب.
كان الهرم الأكبر دائما بدون تاج أو فقدت أو سرقت أو دمرت، ولكن الروايات من زوار الهرم فى الماضي القديم توضح أن قمة الهرم مفقودة منذ ما يقرب من زمن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، فكل المصادر القديمة ذكرت أن الهرم كان دائما يفتقر إلى تاجه أو قمته.
وهناك احتمال بأن تكون هذه القمة مصنوعة من الذهب ولذلك فقد سرقت، والمحير فى الأمر أن هذا التاج الهرمى من المؤكد أنه كان كبيرا جدا وثقيل بالنسبة لحجم الهرم.. إذًا فكيف تم رفعه كل تلك المسافة.
على خلفية شكل الدولار، يمكنك أن ترى الهرم مع قمة كبيرة مشعة وطافية فى الهواء، وبها عين ترى؛ مما يعنى أن الهرم المصرى كان يعلوه قمة كبيرة العين والإشعاع، دلالة على الطاقة والقدرة على الاستبصار، والطفو فى الهواء دليل الشفافية والطاقة الروحية.
هذا الأمر يعني أن قمة الهرم الأكبر المفقودة كانت لها مهمة وهى التحكم فى الطاقة، فكما نعرف أن الهرم الأكبر وأى شكل هرمى عموما يحوى طاقة إيجابية، هذه القمة المفقودة كانت مهمتها تقوية وتعزيز الطاقة المرسلة والمستقبلة لذلك لم يكن أحد قادرا على قبول فكرة أن الهرم الأكبر بني بدون تاج.
وهناك قصة مثيرة للاهتمام بالنسبة لطاقة الهرم، حيث قام السير سيمنز، وهو مخترع بريطاني بالصعود إلى أعلى الهرم مع مرشدين مصريين.
ويروى سمينز: «عندما رفعت يدى مع أصابع متفرقة، سمعت ضجيجًا يشبه الرنين الحاد ثم ضم سيمنز سبابته مع إبهامه وقال حينها سمعت ضجة كبيرة متميزة آتيه من الثقب».
كما أنه تلقى صدمة كهربائية عندما كان يحاول أن يشرب من زجاجة النبيذ التى كان قد أحضرها معه وكونه عالما قام سمينز بلف صحيفة كانت بحوزته حول زجاجة النبيذ لتحويلها إلى ما يشبه زجاجة ليدن "وعاء ليدن" (شكل مبكر من المكثف عبارة عن وعاء زجاجيّ سطحاه الداخلي والخارجي مكسوّان بأوراق فضية رقيقة يُستخدم لاختزان مقدار كبير من الكهرباء فيه).
وبالإمكان الحصول على شرارات قوية عند توصيل الأوراق الداخلية بالأوراق الخارجية بواسطة سلك معدنى ابتكره المخترع الألماني جيورج فون كلايست والفيزيائي الهولندي بيتر فان موسّتشينبروك عام 1745، عندما عقد سيمنز يده فوق رأسه وهو ممسك بالزجاجة "زجاجة ليدن"، شعر بالكهرباء فى جسده.
ورأى الشرر ينبعث من الزجاجة، لوهلة كان سيمنز يعتقد أن هذا ربما يرجع إلى بعض السحر، وقال سمينز عندما وجهت الزجاجة نحو المصرى، قدمت له صدمة إلى حد أنه وقع على الأرض وأغمى عليه.
وإلى الآن، لا أحد يعرف أى نوع من الظواهر الطبيعية أو غير الطبيعية على قمة الهرم الأكبر، بحيث يمكن لها إنتاج مثل هذا التأثير، تأثير الكهرباء الثابتة، سيكون من المثير للاهتمام إجراء تجارب فيزيائية إضافية على الجزء العلوي من الهرم الأك
بر.

No comments:

Post a Comment

excellent go-ahead

GOOD MORNING FROM EGYPT EGYPT READY NOW مصر مستنياك

  GOOD MORNING FROM EGYPT EGYPT READY NOW مصر مستنياك http://kingofegypttours.com/ Egipto te espera http://kingofegypttours.com/ Egypt is wa...